السفر عبر الزمن ممكن علميا

السفر عبر الزمن حقيقة علمية ودينية

من المعروف علميا أنه كما زادت سرعة الجسم قل الزمن بالنسبة له ومع تزايد السرعة وانتقاص الزمن سنصل إلى نقطة يكون الزمان فيها صفر وأى زيادة للسرعة بعدها سيكون الزمان سالب أى أننا نعود فى الماضى إلا أن العقبة الكبرى وهى التى قررها أينشتين أن أكبر سرعة فى الوجود هى سرعة الضوء وأن أى جسم يتجاوز هذه السرعة هذا إن أمكن ستصبح كتلته لا متناهية غير أن ما رره أينشتين هو خطأ علمى وهو ما سنوضحه تفصيلا

لا مانع علميا من السفر عبر الزمن فقد تمكن العالم وليم كروكس وتحت أشراف الجمعية الملكية البريطانية لعلوم ما وراء الروح من أثبات العودة العقلية فى الزمان وكان ذلك فى خمسينات القرن الماضى وإذا أضفنا لذلك نظرية أستيفن هوكنج عام 2007 والتى تقرر أن الوجود ما هو ألا شحنات كهربية يتأثر بها المخ بمعنى أننا لو تصورنا قطع الموصلات العصبية للرؤية والسمع والتذوق وعموما الحواس الخمس وتصورنا ألحاقها بكمبيوتر مبرمج بصورة مختلفة لعالم آخر فإن العقل سيعيش هذا العالم بكافة حواس الأنسان كما هو الحال بالنسبة لعالمنا الحقيقى وإذا أضفنا لكلامنا تجربة فيلادفيا التى أجرتها البحرية الأمريكية فى ستينات القرن الماضى وتم من خلالها أخفاء سفينة بطاقمها فى ميناء رسوها لتظهر للحظات فى ميناء آخر يبعد مئات الكيلومترات لتأكد لنا أن السفر فى الزمان ممكن علميا غير آن الآلية العملية له هى التى لا تزال البحوث العلمية تجرى ورائها
كما أن الزمان من الناحية العلمية مربوط بحركة الأجسام وحركة الأجسام تدركها الحواس فنستشعر الزمن ولكن عند سكون الحواس يكون الماضى والحاضر والمستقبل بمعنى واحد أى أن الزمان خارج نطاق الحواس له معنى آخر فهو حاضر دائما ولذلك فى حالات الغيبوبة العميقة وكذلك النوم العميق يدرك الكثير من الأشخاص أحداث مستقبلية ثم تقع بعد ذلك بحذافيرها وهناك أشخاص أدركوا الماضى وهم فى حالة يقظة تامة كما حدث لسيدتين إنجليزيتين كانتا تذورا قصر فرساى وانتابتهم فلتة من الزمان وأبصرا مارى أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر وهى فى قصرها فى الوقت الذى كانت فيه جحافل الثوار تنساب على قصر الباستيل وقد تم التأكد من صدق روايتهما (مذكورة فى كتاب الزمان نهبا للفوضى )
بل أن بعض العلماء المعاصرين خاصة فى مجال الفيزياء وهو أقرب المجالات لدراسات الباراسيكولوجى قالوا أنه ربما يكون بيننا الآن عائدون فى الزمان ألا أنهم لا يفصحون عن هويتهم ومن ناحية أخرى فقد ثبت علميا الأنتقال عبر المكان بمعنى وجود الشخص فى مكانين مختلفين فى وقت واحد إذا كان ذلك كذلك فما المانع من الأنتقال عبر الزمان نفسه وفى القرآن الكريم نجد فى سورة النمل أن الذى عنده علم من الكتاب أتى بعرش بلقيس فى برهة أقل من الثانية من اليمن إلى الشام مما يعنى أمكانية تجاوز سرعة الضوء دون أن تكون كتلة الجسم غير متناهية أى أن فرضية أينشتين بأنه لا يوجد جسم يمكنه أن يتجاوز سرعة الضوء صارت خاطئة وهو ما أثبته ماكس بلانك صاحب النظرية الكمية حيث وجد أن بعض ألكترونات بعض الذرات تدور حول نواتها بسرعة تفوق سرعة الضوء دون أن تصير كتلتها لا متناهية

إذا على المستوى النظرى السفر فى الزمان ممكن غير أننا لا نملك التقنية التى تمكننا من تجاوز سرعة الضوء أو حتى الأقتراب منها لكن يبدو فى الأفق القريب أمكانية تحقق ذلك فعلماء الغرب سواء فى أمريكا أو أوربا يجرون أبحاث على ما يسمى بالأنتقال الآنى أى عندما يكون الزمان = صفر وقد نجحوا ولكن على المستوى دون الذرى فقد نقلوا فوتون لمسافة تفوق الألف كيلومتر فى زمن = صفر وعندما يتمالنجاح على مستوى أكر كتلة وعلى الأنسان ستكون بالطبع الخطوة التالية هى عبور حاز الصفر والعودة فى الزمان

وللحديث بقية إن شاء الله

سعيد فهمى شحاته