الواقع الحالي لإنتاج واستعمال الهيدروجين: نظرا لعدم تواجد الهيدروجين غاز بالطبيعة فيستوجب توفير الطاقة اللازمة لتحريره من الجزيئات التي يدخل في تكونها. تحتل المصادر الاحفورية الصدارة من بين المصادر المستعملة في إنتاجه، يُنتج 96 في المائة من الهيدروجين عن طريق الكيمياء الحرارية، و منها 48 في المائة مكن الغاز الطبيعي و 30 في المائة عن طريق روفرماج للمواد الكربوهيدراتية، و 18 في المائة عن طريق تحويل الفحم إلى غاز أي ما يسمى بتغويز الفحم. و4 في المائة الباقية من إنتاج الهيدروجين يتم عن طريق التحليل الكهربائي للماء. ولقد وصل حجم الإنتاج العالمي من الهيدروجين سنة 2002 إلى 500 مليار متر مكعب تحت ظروف الضغط والحرارة العادية.
يلعب الهيدروجين دورا هاما في الصناعة الكيماوية والبتروكيماوية (إنتاج الامونياك والميتانول والأصباغ .. الخ)، حوالي 250 مليار متر مكعب في الظروف العادية. 50 في المائة من الطلب العالمي مخصص لإنتاج الامونياك، المادة الأولية في الصناعة الأسمدة. 37 في المائة من إنتاج الهيدروجين يستعمل في التكرير، 8 في المائة لإنتاج مواد كيماوية وخاصة والميتانول و4 في المائة يُُستعمل في التعدين وفي صناعة أنصاف الموصلات. فقط 1 في المائة من الإنتاج العالمي للهدروجين يستعمل في ميدان الطاقة وخاصة في الاستعمالات الفضائية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 4: الواقع الحالي لتوزيع الإنتاج والاستعمال العالمي للهيدروجين
تتميز عملية الرفرماج للغاز الطبيعي من بين الوسائل الأخرى لإنتاج الهيدروجين بالكلفة المنخفضة، حوالي 9 دولار للجيغاجول (الرسم5)، ولا تمثل هذه الكلفة إلا 37,5 في المائة من كلفة إنتاج الهيدروجين عن طريق التحليل الكهربائي للماء، 24 دولار للجيغاجول حسب متوسط الأثمان العالمية للكهرباء. وتضاف كلفة التخزين، وكلفة النقل والتوزيع إلى كلفة الإنتاج عند استعمال الهيدروجين في النقل. وتصبح كلفته عند التوزيع مابين 26 و41 دولار للجيغاجول (الرسم 5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 5: تقديرات لأثمان الهيدروجين عند التوزيع
IEP/Total/CEA/AFH2 (2002)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنتاج والاستعمال المستقبلي للهيدروجين كحامل طاقي : تُعرف المصادر الاحفورية بالمحدودية في مخزونها. واستعمالها المفرط له عواقب خطيرة على الإنسانية، والعودة للمصادر المتجددة لا تقاوم. في حين أغلب هذه المصادر الأخيرة غير متوفرة زمنيا بانتظام ويمكن نعتها بالمصادر الطاقية المتموقعة أي لا يمكن نقلها ولا تقييمها إلا في موقع توفرها، كما هو الحال للأشعة الشمسية، والرياح وطاقة الأمواج. تحويل هذه المصادر إلى كهرباء يُمكِّن من تقليص الفارق الزمني والمكاني بين العرض والطلب، ولكن يبقى اللجوء إلى نظام خزن كيماوي لازما ولا يمكن الاستغناء عليه. والحامل الطاقي المرشح من طرف العلميين والصناعيين لهذه المهمة الحيوية هو الهيدروجين.
وبما أن المصادر المتجددة ودائرة الهيدروجين من إنتاجه إلى استعماله لا يمثلان أي خطر على البيئة، وإنما يقدمان بدون شك إمكانية حل المشاكل البيئية الواقعة وإمكانية الاستقلال الطاقي التدريجي من المصادر الاحفورية وذلك بتمكين خزن الطاقة الشمسية في شكل طاقي كيماوي حتى يتسنى استعمالها في أشكال طاقية ثانوية أخرى في الزمان والمكان المطلوبين. فمن المنظور الذي يهدف إلى اعتماد الهيدروجين كحامل طاقي بتوافق بيئي شامل واحترام شروط التنمية المستدامة، فهنالك العديد من التصورات الممكنة والمدروسة بعمق. البعض منها وصل إلى مستوى تكنولوجي متقدم والبعض الآخر لازال في مرحلة التجارب بالمختبر. هناك فرعان رئيسيان لإنتاج الهدروجين بوفرة عالية وباستعمال الطاقات المتجددة (الحرارة الشمسية، الرياح التحويل الكهروضوئي والكتلة العضوية)، وهما التحليل الحراري للكتلة العضوية والتحليل الكهربائي للماء (الرسم 6).
يمكن لإنتاج الهيدروجين عن طريق التحلل الحراري أو التحويل بالكيمياء الحرارية للكتلة العضوية أن يستجيب لطلب محدود وموقعي على الهيدروجين كحامل طاقي. أما إنتاج الهيدروجين عن طريق التحلل الكهربائي للماء فهو جد واعد ما دام هذا الإنتاج يهدف إلى خزن الطاقة من أصل متجدد وغير منتظم في الإمداد. يُستعمل الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة بشكل وفير وغير منتظم في الزمان في إنتاج الهيدروجين وتخزينه لحين الحاجة إليه أو نقله إلى مكان الطلب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 6 : طرق ووسائل إنتاج الهيدروجين الحامل الطاقي المستقبلي.
يشهد العالم حاليا تطورا مضطردا للقدرات المثبتة من طاقة الرياح، لقد تعدُّت سنة 2003 39000 ميغاواط. وتستعمل حاليا مروحات تتعدى قدرتها 1,5 ميغاواط للوحدة، وتُستعمل في تغطية طلب مجمعات سكنية وإنتاج أعلى من الطلب على الطاقة الكهربائية. في ما يخص الكهرباء من أصل شمسي، هناك العديد من التكنولوجيات لها الحظ في المساهمة في إنتاجها. فنسبة تطور القدرة المثبتة كل سنة من الطاقة الكهرضوئية في السنوات الأخيرة وصلت إلى 30 في المائة (الرسم 1). ولقد أظهرت من جهة أخرى مختلف التقنيات المعتمدة في المحطات الحرارية الشمسية نجاعتها التقنية. وتحقيق المشاريع من هذا النوع سيحسن بدون شك الكفاءة الاقتصادية لإنتاج الكهرباء من أصل شمسي. قدمت العديد من الدراسات تقديرات بخصوص كلفة إنتاج الهيدروجين باستعمال الكهرباء من أصل متجدد، بالإضافة لكلفة النقل والخزن والتوزيع، وتتفق كلها على هيمنت كلفة الطاقة الكهربائية المستعملة على الباقي، يقدم الرسم 7 هذه التقديرات مع مقارنة بين كميات انبعاث ثاني أكسيد الكربون الخاص بكل مسار إنتاج الهيدروجين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 7: تقديرات أثمان الهيدروجين ونتائج انبعاث ثاني أكسيد الكربون لمختلف تقنيات الإنتاج
التوزيع والنقل المستقبلي للهدروجين.
لا يتعدى حاليا إنتاج الهيدروجين حاجيات محدودة، سواء كان إنتاجه في نفس مكان استعمال والخاص ببعض الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة منه. يُنقل كذلك على شكل سائل في حاويات خاصة أو في شاحنات خزًّانة لمسافات قصيرة أو في باخرات خاصة لنقل الهيدروجين سائل لمسافات طويلة، ويظل نقل الهيدروجين مضغوط في حاويات للغاز مقتصرا بالخصوص على تغطية حاجيات المختبرات. ومن المنتظر أن تُستعمل القنوات الخاصة بنقل الغاز عبر الدول والقارات بشكل واسع، وأن تقوم بنقل الكميات الكبيرة من الهيدروجين غاز الذي ستُنتجها المركبات الشمسية في المستقبل. يوجد حاليا العديد من القنوات المستعملة لنقل غاز الأكسجين وغاز الآزوت وكذلك غاز الهيدروجين لمئات الكيلومترات، 1500 كيلومتر من هذه القنوات توجد بأوروبا و700 كيلومتر توجد بالولايات المتحدة. يقدم الرسم 8 شبكة نقل الهيدروجين والأكسجين الآزوت شمال أوربا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 8: شبكة نقل الهيدروجين والأكسجين الآزوت شمال أوربا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التخزين في المنظومة المستقبلية لإنتاج وتوزيع الهيدروجين.: لكي نتمكن من الاستعمال الفعال للهيدروجين كحامل طاقي في المستقبل، فلابد من اعتماد نظام موثوق به وقادر على خزن الهدروجين دونما خطر تسربه وقادر على الاستجابة للمتطلبات الطاقية سواء من ناحية الجودة أو التكاليف. وتنكب حاليا مجموعات من فرق البحث على هذه المسألة التي رٌصد لها ميزانيات هامة ضمن برامج البحث والتطوير في هذا الميدان. فخزن الهيدروجين على العموم لا يطرح أي مشكل تقني أكثر من الغاز الطبيعي. إلا أن ضعف الكثافة الطاقية الحجمية لديه تعوق استعماله في حالته الغازية في وسائل النقل نظرا لكبر حجمه. واستعمال الهيدروجين سائل ينهي مشكلة الحجم، إلا أن التكلفة الطاقية لتسييل نفس كمية من الهيدروجين هي أكبر أربعة أضعاف منها عند ضغط الهيدروجين إلى 700 بار. فضغط الهيدروجين إلى 700 بار يستوجب 10 في المائة من الكمية الطاقية المتوفر عليها الغاز قبل ضغطه في حين يستوجب تسييل الغاز 40 في المائة من الطاقة الأصلية للغاز قبل تسييله. تقدم الصورة 9 سيارة (BMW 745i) في محطة تجريبية لتوزيع الهيدروجين وتعرض في جانبها الأيمن خزان الهيدروجين السائل.
يعتبر الخزن الكيماوي للهيدروجين في مواد هيدريدية عن طريق الامتصاص أو الخزن الفيزيائي عن طريق الامتزاز في كرويات دقيقة أو في مواد كربونية ذات بنيات مكونة من أوعية دقيقة ، من التقنيات الواعدة والمرشحة لأن تلعب دورا هاما في مجال تخزين الهيدروجين وخاصة في ما يخص استعماله في النقل. يقدم الرسم 10 مثال عن هاتين التقنيتين، ففي كلتا الحالتين يتضافر عاملان الحرارة والضغط لتحقيق العملية في الاتجاهين المتعاكسين خزن الهيدروجين عند توفره وتحريره عند الحاجة إليه، وتمتاز هاتان التقنيتان بمستوى عالي من الأمان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 9 : سيارة (BMW 745i) وخزان الهيدروجين السائل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 10: تخزين الهيدروجين (ا) امتصاص، (ب) امتزاز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقل استعمال الهيدروجين.: زيادة على أن الهيدروجين قد استعمل مند أمد بعيد في العديد من الصناعات البتروكيماوية وصناعة المواد الكيماوية وخاصة إنتاج الامونياك، فيمكن استعمال الهيدروجين كوقود مستقبلي، ويمكن له أن يستجيب لمختلف الطلبات على الطاقة سواء كانت في شكل حرارة بعملية احتراق مباشر أو احتراق حفزي أو في شكل كهرباء باستعمال خلايا الاحتراق. حاليا يستعمل الهيدروجين كوقود في مجال الاستعمالات الفضائية.
لا زالت هنالك تحديات تقنية أمام استعمال الهيدروجين في مجال النقل ، كحجم هيدروجين في حالته الغازية والكلفة العالية لتخزينه. ويستعمل حاليا على شكل ساءل مما يخفض طبعا من حجم المخزون ولكن لازال مكلفا. ويحقق تسييل الهيدروجين حجم مقبول لا يتعدى 13 لتر للكيلوغرام ولمسافة 100 كيلومتر عند استعماله في السيارات. تقدم الصورة 11 تصويرا للأحجام مخزون نفس كمية من الهيدروجين 5 كيلوغرام ومقارنته مع الحجم الكلي للسيارة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 11 : أحجام مخزون نفس كمية من الهيدروجين 5 كيلوغرام ومقارنته مع الحجم الكلي للسيارة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواقع التكنولوجي لخلايا الاحتراق: قبل أن نتطرق لواقع تكنولوجيا خلايا الاحتراق، لا بد من تقديم الكهرباء، الحامل الطاقي ذو الجودة العالية، والذي يستجيب بشكل ممتاز إلى العديد من خصائص الطلب النهائي على الطاقة. ولهذا فالصناعة الكهربائية التي لم تنطلق إلا في أواخر القرن التاسع عشر، تستهلك حاليا حوالي 35 في المائة من الطاقة الأولية المتاجر بها على الصعيد العالمي. وتستعمل لهذا العديد من التكنولوجيات لتحويل الطاقات الأولية والثانوية إلى كهرباء، ويصل مردود المحطات الحرارية البخارية التي تنتج أكثر من 60 في المائة من الكهرباء في العالم إلى 35 في المائة. ومن المنتظر أن تزيد نسبة الطاقة الكهربائية في تغطية الطلب على الطاقة المستعملة، مع تحسين مردود الإنتاج وتقييم الطاقة الحرارية الناتجة.
تقدم تكنولوجيا خلايا الاحتراق فرصة الحصول على مستويات جيدة في مردود إنتاج الطاقة الكهربائية تصل إلى أزيد من 60 في المائة. وتُمكِّن كذلك من تقليص استهلاك المصادر الأولية مع إمكانية عالية في تقييم الطاقة الحرارية المنبعثة خلال إنتاج الكهرباء، وكل هذا مع الالتزام التام بالشروط البيئية المنشودة.
تعتبر خلايا الاحتراق أجهزة كهروكيماوية يتم بواسطتها تحويل مباشر للطاقة الكيماوية إلى طاقة كهربائية وطاقة حرارية، وذلك بمردود عالي، رغم أن اشتغال خلايا الاحتراق يمكن تشبيهه بالبطاريات الكيميائية إلا أن الفرق يكمن في أن المحروقات تتواجد داخل البطاريات في حين يتم إمداد خلايا الاحتراق بالوقود كما هو الحال بمحركات الاحتراق. يُستعمل الهيدروجين على العموم كوقود بهذه الخلايا. يقدم الرسم 12 شكل خلايا الاحتراق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 12 خلايا الاحتراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مزايا خلايا الاحتراق: المزايا التي تتمتع بها خلايا الاحتراق بمقارنتها بأنظمة تقليدية لإنتاج الطاقة الكهربائية متعددة:
- تسمح خلايا الاحتراق بإنتاج قار ووفير للطاقة الكهربائية حسب الطلب،
- تمتاز هذه الخلايا بمرونة عالية في الاستعمال،
- إمكانية التدرج في القدرات المثبتة بمجرد تثبيت قدرات إضافية إلى الخلايا المستقبلة،
- إمكانية استعمال الحرارة الناتجة في ما يسمى بالإنتاج المشترك مما يرفع من كفاءة النظام،
- لا يصاحب إنتاج الكهرباء بخلايا الاحتراق أي انبعاث لغازات ملوثة عند استعمال الهيدروجين،
- تعتبر كفاءة اشتغال خلايا الاحتراق من أعلى كفاءات تحويل الطاقة الأولية إلى الطاقة الكهربائية،
- لا توجد أي أجزاء في خلايا الاحتراق تتطلب حركة مما يحد من كلفة الصيانة،
- استعمال واسع في البرامج الفضائية،
- بما أن اشتغال خلايا الاحتراق لا يصاحبه أي ضجيج، فإن هذا النظام يستعمل بامتياز في الغواصات،
- إمكانية الاستجابة لكل مستويات الطلب على الطاقة، من الاستعمال المتنقل (الهواتف والحواسب)
والقارة (المجموعات السكنية والمعامل) أو المتنقلة كما سبق( السيارات والشاحنات).
- إمكانية خفض كلفة إنتاج شاملة لكل أجزاء خلايا الاحتراق، ومن المنتظر أن تطل كلفة الكيلووات متبث إلى 800 دولار (الرسم 13).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 13: تطور كلفة الأجزاء المكونة لخلايا الاحتراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تطور استعمال خلايا الاحتراق: إذا كانت الاستعمالات التقنية للهيدروجين من خزن ونقل وتوزيع في العديد من المجالات تشكل موضوعات بحث وتطوير مند أمد بعيد، فإن الأبحاث المركزة والمدعمة ببرامج جادة لم تنطلق إلا في مطلع السبعينات من القرن السابق، وكان ذلك طبعا في اتجاه استعماله كبديل للحوامل الطاقية المستعملة. يقدم الرسم 14 التطور الحاصل في هذا الميدان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 14: تطور استعمال الهيدروجين بخلايا الاحتراق انطلاقا من الستينات
وهكذا تطورت المعرفة واغتنت في هذا المجال، ونشهد في السنوات الأخيرة تطور في نوعية البرامج الدولية المطروحة، يقدم الرسم 15 البرنامج الأوروبي الذي يطمح إلى جعل الهيدروجين البديل المستقبلي في الميادين الطاقية. ويقدم الجدول 2 مختلف التكنولوجيات التي من المنتظر أن تؤدي دورها في جعل هذه البرامج تتحقق على أرض الواقع وجعل دخول الهيدروجين في الاقتصاد العالمي لا يقاوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرسم 15 : البرنامج الأوروبي للهيدروجين البديل المستقبلي في الميادين الطاقية
الجدول 2: تكنولوجيات إنتاج واستعمال الهيدروجينروفرماج للميتانول تغييز الفحم تغييز الكتلة العضوية التحليل الحراري للكتلة العضوية التحليل الكهربائي للماء | تكنولوجيات إنتاج الهيدروجين |
ضغط غاز الهيدروجين تسييل الهيدروجين خزن في المواد الهيدريدية الخزن عن طريق الامتزاز | تقنيات خزن الهيدروجين |
قنوات لنقل الغاز النقل بحاويات قابلة للشحن النقل بالبواخر النقل عبر السكك الحديدية | وسائل نقل الهيدروجين |
AFC (خلايا تستعمل محلول قلوي كإلكتروليت), PEMFC (خلايا تستعمل أغشية بلميرية كإلكتروليت), DMFC (خلايا تشتغل مباشرة بالميتانول), PAFC (خلايا تشتغل بالحمض الفسفوري), MCFC (خلايا تستعمل الكربونات الدائبة), SOFC (خلايا تستعمل المواد الصلبة كإلكتروليت). تربينات غازية محرك احتراق داخلي | انتاج الطاقة |
سيارات تعمل بالهيدروجين وخلايا الاحتراق احتراق الهيدروجين مباشرة في محركات خاصة | الاستعمالات في مجال النقل |
المصادرVers un Maroc Exportateur d'Energie. A. Bennouna ; Ouvrage publié en 1994 en langue Arabe.
Hydrogène solaire : Vecteur d’énergie de l’avenir ; R. Benchrifa, D. Zejli et A. Bennouna, L’ESPACE MAROCAINE, Magazine Scientifique : Nouvelle Dynamique, n°5, pp 42 – 45 1992.
Energie matière première : L’hydrogène comme vecteur énergétique : concurrence ou complémentarité avec les combustibles fossiles ; n° 20 ; pp 9 – 16 ; 2ème trimestre 2002.
Science and Technology of Ceramic Fuel Cells, Nguyen Quang minh and takehiko takahashi, Elsevier, 1995.
Fuel Cells in Energy Market, Proceedings , Energies Forum ; Köln, mars 1996
Fuel Cell Handbook (Fifth Edition) ; Science Applications International Corporation ; National Energy Technology Laboratory ; October 2000.
أرجو أن يستفيد الجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]