[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختراع مصري لتعويم السفن ذاتيا عند تعرضها للغرق لحين وصول الإغاثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العالم المصري جمال المنزلاوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة لبراءة الاختراع لحماية السفن
هل نقول وداعا لحوادث السفن والعبارات؟
اختراع مصري يؤدي الي تعويم السفن ذاتيا لحين وصول الإغاثة
د.جمال المنزلاوي:
الجاكيت الهيدروليكية تحمي المراكب من
السقوط في قاع البحر وتمنع التلوث النفطي
تكلفة الاختراع تمثل 'واحد في الألف' من ثمن السفينة! حديث أجراه: كرم سنارةهذا الاختراع يحمينا من الضياع.. ينقلنا من الخطر إلي الأمان.. ومن الخوف الي الاطمئنان.. لأنه عند غدر البحر يمثل لنا طوق النجاة.. واثناء وقوع الحوادث يحول دون مطاردة الموت للحياة.
انه 'الجاكيت الهيدروليكية' من ابتكارالدكتور كيميائي جمال المنزلاوي.. وهو عبارة عن اجنحة من المعدن والمطاط مع مجموعة من المناطيد يتم تشغيلها اذا تعرضت السفينة لحادث مفاجيء.. وذلك لتعويمها في دقائق معدودة لحين وصول الاغاثة.. هذا التعويم يتم ذاتيا ويمكن من خلاله انقاذ سفن الركاب وسفن البضائع ومراكب الصيد.
المثير في الاختراع أن تكلفة انتاجه للتطبيق تمثل واحدا في الألف من ثمن السفينة!
والاكثر اثارة انه يصلح لانقاذ البيئة البحرية من التلوث النفطي
عموما اهتمام الجهات المسئولة به يمثل اهتماما بالعقول.. واحتراما لحياة الناس.. فهل يتحقق هذا الاهتمام!؟!
'الحاجة.. أم الاختراع' فالدكتور كيميائي جمال المنزلاوي يعمل في حقل البترول.. مدير ادارة بقطاع الجودة بشركة النصر للبترول.. حوادث التلوث النفطي وما ينتج عنها من خسارة مزدوجة بفقدان النفط المتسرب والحاق الضرر بالبيئة البحرية كل هذا دفعه الي التفكير في اختراعه.. وعندما لاحظ تكرار الحوادث لسفن الركاب والبضائع نجده قد حرص علي ان يكون اختراعه شاملا التأمين ضد كل حوادث البحر.
مكوناتندخل في التفاصيل..
وبديهي أن نسأل: ما هي مكونات الجاكيت الهيدروليكية؟
ما هي محتويات الاختراع؟
د.جمال المنزلاوي يوضح انه يشمل جزءا رئيسيا وهو وحدة 'البلوكات' وهي مجموعة من الاجنحة المعدنية يتم تركيبها علي جانبي السفينة بوزن يتناسب مع حجمها.. وكل 'بلوك او جناح منها' يتم مراعاة ان يكون من معدن وقوي متين ويتميز بقدرته علي الطفو.. أما الجزء الثاني من الاختراع أو 'الجاكيت الهيدروليكية' فهو المناطيد المطاطية والتي يتم تركيبها بنظام فني دقيق اسفل البلوكات المعدنية.. ويأتي حجمها ايضا متناسبا مع حجم السفينة.. وميزة هذه المناطيد انها تعطي قوة اضافية للطفو.. وبالتالي فهي لا تعمل بمفردها.. انما مع حركة البلوكات او الاجنحة المعدنية.. وبعملهما المشترك نجد امامنا مجموعة من المصدات الطافية تمثل عوامة كبيرة تحيط بجسم السفينة المعرضة للغرق وتحول دون سقوطها في قاع البحر.
اسألة يجيب عليها الدكتور المنزلاوى المخترع- لكن الي متي يستمر التعويم؟
- يجيب د.المنزلاوي: الانقاذ بالجاكيت الهيدروليكية يتم خلال دقائق معدودة.. وعملية التعويم تستمر لعدة ايام.. وهذا في حد ذاته فرصة ذهبية لتجنب وقوع الحادث.. خاصة اذاعلمنا ان عمليات الاغاثة سواء كانت محلية او دولية قد تصل الي الموقع بعد ساعات.. بعد ان تحدث عملية الغرق كما حدث للعبارة السلام 98، ومن ثم فان الاختراع حال تطبيقه ينقذ الموقف ويجنب السفينة مخاطر تأخر الاغاثة.
- ولماذا لا يتم الاكتفاء ب'البلوكات' او الاجنحة العائمة؟
- حتي لا نضطر الي تحميل وزن زائد للمركب.. خاصة وان المناطيد سهل طيها وعند تشغيلها فهي تساعد علي الطفو وبالتالي تحقق 'التعويم' المستهدف.
مفاجآتمفاجآت البحر كثيرة.. وفي معظمها خطيرة.. وكما يؤكد المخترع د.جمال المنزلاوي فان 'الجاكيت الهيدروليكية' يتصدي لها كلها.. واولي هذه المفاجآت هي حوادث الغرق.. وعندها يمكن للقبطان ان يقوم من خلال نظام التحكم الهيدروليكي بالتشغيل لتقوم البلوكات والمناطيد بانقاذ الموقف وتنفيذ عملية التعويم.. والمفاجأة الثانية تتمثل في حوادث الاصطدام اصطدام سفينة باخري وهنا يمكن الاعتماد علي البلوكات الموجودة علي شكل اجنحة دون الحاجة الي فتحها، فهي تعمل كمصدات واقية لانها مكسوة بغطاء من المطاط يعطيها القدرة علي حماية بدن او جسم السفينة.. يزيد علي ذلك ان هذه البلوكات لها دور في حماية البدن من التآكل الذي يحدث بمرور الزمن..
اما المفاجأة الثالثة فهي حوادث التلوث النفطي حيث يؤدي ثقب في السفينة الي تسرب النفط الي المياه.. وفي هذه الحالة يمكن استخدام النوع المعدل من البلوكات والذي يتحرك رأسيا لكي يصل الي مستوي سطح المياه.. و'بحسبة بسيطة' نجد انه مع ارتفاع البلوك الواحد الذي يصل الي 2 متر.. وارتفاع المنطاد الذي يصل الي 3 امتار نكون وصلنا الي 5 امتار رأسية من اعلي الي اسفل..ومع حواجز منع التسرب المعمول بها في شاحنات النفط تكون بقعة الزيت في حالة حصار ويسهل سحبها بطلمبات الي صهاريج موجودة علي سطح المركب.. والأهم من هذا كله ان البلوكات الرأسية والمناطيد عند تشغيلها تكون بمثابة محاور ارتكاز او رصيف عائم يحقق مهمة اصلاح الثقب الذي يؤدي الي تسرب النفط دون الحاجة الي الوصول الي الجهة الفنية بالميناء.
اهتماماتاهتمامات د.المنزلاوي بالأمر كانت ومازالت بالغة.. فهل تقابلها اهتمامات الجهات المسئولة والتنفيذية؟.. لقد ظل يفتش وينقب في مصادر العلم والمعرفة لمدة 3 سنوات حتي يخرج اختراعه الي النور..زار الجهات البحثية والعلمية.. قام بالاطلاع علي المراجع والابحاث الاجنبية.. سخر وقته وجهده لمعرفة انواع المعادن وتصميمات السفن وكانت المفارقة انه تقدم باختراعه الي اكاديمية البحث العلمي بتاريخ 21/12/2004 وتم تسجيله الا انه لم يتلق ردا بشأن التقييم وكيفية تنفيذ الاختراع حتي الآن!
والوضع مختلف بالنسبة للجهات الاجنبية.. ففي 21/12/2005 تقدم باختراعه الي جهتين علميتين بالنمسا وسويسرا وتم الرد عليه بعد 3 شهور فقط.. وجاء به ان الاختراع 'ابتكاري.. وجديد.. وجميع عناصره قابلة للتطبيق الصناعي'.
وقد تلقي المخترع المصري عرضا من احدي الشركات البريطانية المتخصصة في تصميمات السفن وانظمة المحاكاه لدراسة وتقييم الاختراع وذلك باستخدام انظمة محاكاه متطورة في حوادث السفن.
- سألت: وماذا يمنع ان يتم ذلك في مصر؟
- اكتشفت انه لا توجد في مصرانظمة محاكاه.. ومثل هذا الاختراع يحتاج الي محاكاته في عرض البحر قبل التطبيق الفعلي.. والجهة الاجنبية طلبت مني 12 الف جنيه استرليني لتنفيذ عملية المحاكاه.. وهو مبلغ يفوق امكانياتي بكثير.. فهل تتبناه الدولة.. هل تموله وزارة النقل والجهات المالكة للسفن والعبارات حتي لاتتكرر كوارث الغرق وسقوط الابرياء في قاع البحر؟
تركنا د. المنزلاوي ونحن ندعو الله الا يصبح اختراعه مثل غيره مجرد رقم مهمل في ارشيف الاختراعات!
تهميش رسميوقد شكا صاحب الاختراع الدكتور جمال المنزلاوي من التهميش الإعلامي والرسمي لاختراعه, قائلا إنه في الوقت الذي تلقيت فيه دعوات من سفارات عربية وأوروبية ورجال أعمال غربيين لمناقشة فكرة الاختراع, فإني لم أتلق أي اتصال أو دعوة من أي مسؤول أو رجل أعمال مصري أو أي جهة بحرية متخصصة في البلاد.
وتساءل المنزلاوي في تصريحات للجزيرة نت قائلا "هل من مستفيد من عدم مناقشة تلك الاختراعات الهامة أو عدم تطبيقها في مصر إلا بعد أن تصلنا معبأة تكنولوجيا من بلاد الغرب بملايين الدولارات؟".
وأوضح المخترع المصري أنه تلقى عدة عروض من شركات غربية للاستفادة من ابتكاره الجديد من بينها عرض لشركة إنجليزية تدعى "Safety At Sea" لتقييم هذا الاختراع مقابل أن يتحمل هو أو الجهة الراعية مبلغ 15-20 ألف جنية إسترليني للمرحلة الأولى من التقييم.
وأشار إلى أنه خاطب وزارتي النقل والبترول المصريتين لتحمل نفقات مرحلة التقييم منذ نحو شهرين إلا أنه لم يتلق أي رد على خطاباته, معربا عن القلق الشديد لانتهاء فترة حماية براءة الاختراع محليا والتي تستمر ثلاثين شهرا فقط.
أرجو أن يستفيد الجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]